السويد وتشيكيا وسلوفاكيا ترد اتهامات روسيا بتصنيع غاز أعصاب

موسكو للندن: أدلة أو الاعتذار في قضية سكريبال

ت + ت - الحجم الطبيعي

طلبت روسيا، أمس، أدلة أو اعتذارات من الحكومة البريطانية التي تتهمها بأنها مسؤولة عن تسميم العميل الروسي المزدوج السابق سيرغي سكريبال في 4 مارس في انجلترا.

حيث يتوقع وصول خبراء دوليين للمشاركة في التحقيق. وقال الناطق باسم الكرملين للصحافيين ديمتري بيسكوف «عاجلاً أم آجلاً يجب الرد على هذه الاتهامات التي لا أساس لها: إما عبر دعمها بالأدلة المناسبة أو الاعتذار».

من جهته، عبر الاتحاد الأوروبي عن تضامن مطلق مع بريطانيا في هجوم بغاز أعصاب وجهت فيه المسؤولية لروسيا.

ونفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أي مسؤولية لبلاده في هذه القضية ووصفها بأنها «مجرد هراء وتفاهات وكلام فارغ» لكن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي جددت اتهاماتها خلال زيارة لبرمنغهام (وسط بريطانيا). وقالت «أؤكد أن ما شهدناه يدل على أنه ليس هناك سوى استنتاج واحد وهو مسؤولية الدولة الروسية عما حصل في شوارع سالزبري».

ولا يزال سكريبال (66 عاماً)، في حالة حرجة مع ابنته يوليا (33 عاماً) بعد العثور عليهما على مقعد في حديقة في سالزبري

وعلق وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون على تصريحات بوتين بالقول «إن نفي روسيا المتكرر لتورطها في تسميم العميل الروسي السابق في بريطانيا بواسطة غاز الأعصاب يزداد عبثية». ورفضت السويد وتشيكيا وسلوفاكيا اتهامات روسيا بأنها ربما قامت بإنتاج غاز أعصاب لتسميم سكريبال. وأعلنت السويد استدعاء السفير الروسي إلى وزارة الخارجية.

وأكد الناطق باسم وزارة خارجيتها بير اينيرود تقارير لوسائل إعلام ذكرت انه تم استدعاء السفير لاجتماع في الوزارة اليوم الثلاثاء على خلفية الاتهامات. ورفضت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم على الفور في تغريدة على تويتر اتهامات الكرملين.

وقال نظيرها التشيكي مارتن ستروبنسكي إن الاتهامات «لا يمكن بأي طريقة دعمها بأدلة».

ونددت وزيرة الدفاع التشيكية كارلا سليشتوفا والناطق باسم الرئيس ييري اوفتشاتشيك بالاتهامات بوصفها «غير منطقية». وقالت وزارة الخارجية في براتيسلافا في بيان «نرفض بالتأكيد أن يتم ربط سلوفاكيا بالأسلحة الكيميائية واستخداماتها».

Email